قديماً لم يكن ضغط الدم منتشراً بسبب بساطة الحياة، ونمط الحياة الذي لم يكن قد تلوث بمشكلات المدنية الحديثة، وكان الناس يتناولون الطعام الصحي ويمارسون الرياضة وخصوصاً المشي اليومي.
أما اليوم فمرض ضغط الدم منتشر كثيراً، وهو من أبرز الأمراض التي تصيب مواطني دول مجلس التعاون، إضافة إلى المرض الآخر المرافق له وهو مرض السكري. ولكن الطامة الكبرى أن يصيب هذا المرض الأطفال للأسباب نفسها التي يصيب بها الكبار، ومن أهمها تغير نمط الحياة إلى الأسوأ من نظام حياة يعتمد في تغذيته إلى حد بعيد على الوجبات الجاهزة والطعام المصنع وعدم ممارسة الرياضة والضغوط النفسية.
انتشار مرض ضغط الدم في الأطفال هو في الدرجة الأولى مسؤولية أولياء الأمور ومن ثم الدولة.
يقول استشاري أمراض الجهاز الدوري والقلب في مستشفى البحرين التخصصي، برافين كومار، إن بعض الأطفال يصابون بضغط الدم للأسباب نفسها التي يتعرض إليها الكبار مثل زيادة الوزن أو عدم ممارسة الرياضة بشكل كاف.
ويضيف أنه يجب فحص ضغط الدم في فترة الرضاعة إذا كان الطفل يعاني من حالة مرضية تهدد بالإصابة بضغط الدم المرتفع مثل الولادة المبكرة، وزن أقل من الطبيعي عند الولادة، تشوه خلقي في القلب، وبعض الحالات المرضية في الجهاز البولي أو الكلي.
ما تعريف ضغط الدم في الأطفال؟
- لا توجد قراءة محددة لضغط الدم في الأطفال كما هو الحال في البالغين. وحيث إن ما يعتبر ضغط دم طبيعياً للأطفال يتغير مع تغير سن الأطفال، وكثيراً من الأحيان يترك لديهم ضغط الدم من غير تشخيص مناسب. ضغط الدم في الأطفال دون سن العاشرة عادة يكون ناجماً عن حالات مرضية أخرى مصاب بها الطفل (ضغط دم ثانوي المصدر).
بعض الأطفال يصابون بضغط الدم للأسباب نفسها التي يتعرض إليها الكبار مثل زيادة الوزن، تناول وجبات فقيرة أو سيئة وعدم ممارسة الرياضة بشكل كاف.
إذا تم التشخيص بأن الطفل مصاب بضغط الدم يجب استشارة طبيب الأطفال الذي يجري تشخيصاً شاملاً لمعرفة سبب ضغط الدم، فقد يكون من النوع الثانوي الذي تسببه الغدد الصماء أو يكون تشوهاً خلقياً في القلب أو مرضاً في الجهاز البولي. فإذا كانت جميعاً طبيعية فعندها يتم إدخال تغييرات على نمط الحياة مثل تناول وجبات صحية مفيدة للقلب وممارسة التمارين الرياضية. ولبعض الأطفال يكون من الضروري استخدام أدوية خافضة للضغط.
ما أعراض المرض؟
- كثير من الأطفال ليست لديهم أعراض لضغط الدم المرتفع. وبعضٌ آخر قد تكون لديهم أعراض وعلامات مثل: ألم في الصدر، تعب، صعوبة في التركيز، صداع، وصعوبة في النوم. وفي الحالات المرضية الشديدة قد يشعر الطفل بزغللة في العين، قصر في التنفس أو ارتباك في التصرف.
ما أسباب ضغط الدم في الأطفال؟
- عادة ما يكون السبب في الأطفال الأصغر سناً مرتبطاً بحالات مرضية أخرى مثل تشوه في القلب، مرض في الكلي، عوامل وراثية أو اضطرابات في الهرمونات. أما الأطفال الأكبر سناً خصوصاً ذوي الوزن الزائد فإن سبب ضغط الدم لديهم غير معروف.
ما مضاعفات ضغط الدم في الأطفال؟
- الأطفال الذين يعانون من ضغط الدم سيستمرون في ذلك في كبرهم إلا إذا تم علاجهم. من مضاعفات ضغط الدم في الأطفال عدم القدرة على النوم، وهي حالة قد يتعرض الطفل فيها للشخير أو يتنفس بشكل غير طبيعي عند النوم. لذلك يجب مراقبة تنفس الطفل أثناء نومه.
الأطفال الذين لديهم مشكلات في النوم مثل عدم القدرة على النوم عادة ما يكون لديهم ضغط دم مرتفع خصوصاً الأطفال الذين لديهم سمنة أو وزن زائد. وإذا استمر ضغط الدم لدى الطفل حتى يكبر فإنه يكون معرض لمضاعفات منها صدمة دماغية (فقدان الإحساس وغيبوبة إلخ)، نوبات قلبية، فشل في عمل القلب، مرض في الكلي، وتدهور في الرؤية ينتهي بفقدان البصر.
أما اليوم فمرض ضغط الدم منتشر كثيراً، وهو من أبرز الأمراض التي تصيب مواطني دول مجلس التعاون، إضافة إلى المرض الآخر المرافق له وهو مرض السكري. ولكن الطامة الكبرى أن يصيب هذا المرض الأطفال للأسباب نفسها التي يصيب بها الكبار، ومن أهمها تغير نمط الحياة إلى الأسوأ من نظام حياة يعتمد في تغذيته إلى حد بعيد على الوجبات الجاهزة والطعام المصنع وعدم ممارسة الرياضة والضغوط النفسية.
انتشار مرض ضغط الدم في الأطفال هو في الدرجة الأولى مسؤولية أولياء الأمور ومن ثم الدولة.
يقول استشاري أمراض الجهاز الدوري والقلب في مستشفى البحرين التخصصي، برافين كومار، إن بعض الأطفال يصابون بضغط الدم للأسباب نفسها التي يتعرض إليها الكبار مثل زيادة الوزن أو عدم ممارسة الرياضة بشكل كاف.
ويضيف أنه يجب فحص ضغط الدم في فترة الرضاعة إذا كان الطفل يعاني من حالة مرضية تهدد بالإصابة بضغط الدم المرتفع مثل الولادة المبكرة، وزن أقل من الطبيعي عند الولادة، تشوه خلقي في القلب، وبعض الحالات المرضية في الجهاز البولي أو الكلي.
ما تعريف ضغط الدم في الأطفال؟
- لا توجد قراءة محددة لضغط الدم في الأطفال كما هو الحال في البالغين. وحيث إن ما يعتبر ضغط دم طبيعياً للأطفال يتغير مع تغير سن الأطفال، وكثيراً من الأحيان يترك لديهم ضغط الدم من غير تشخيص مناسب. ضغط الدم في الأطفال دون سن العاشرة عادة يكون ناجماً عن حالات مرضية أخرى مصاب بها الطفل (ضغط دم ثانوي المصدر).
بعض الأطفال يصابون بضغط الدم للأسباب نفسها التي يتعرض إليها الكبار مثل زيادة الوزن، تناول وجبات فقيرة أو سيئة وعدم ممارسة الرياضة بشكل كاف.
إذا تم التشخيص بأن الطفل مصاب بضغط الدم يجب استشارة طبيب الأطفال الذي يجري تشخيصاً شاملاً لمعرفة سبب ضغط الدم، فقد يكون من النوع الثانوي الذي تسببه الغدد الصماء أو يكون تشوهاً خلقياً في القلب أو مرضاً في الجهاز البولي. فإذا كانت جميعاً طبيعية فعندها يتم إدخال تغييرات على نمط الحياة مثل تناول وجبات صحية مفيدة للقلب وممارسة التمارين الرياضية. ولبعض الأطفال يكون من الضروري استخدام أدوية خافضة للضغط.
ما أعراض المرض؟
- كثير من الأطفال ليست لديهم أعراض لضغط الدم المرتفع. وبعضٌ آخر قد تكون لديهم أعراض وعلامات مثل: ألم في الصدر، تعب، صعوبة في التركيز، صداع، وصعوبة في النوم. وفي الحالات المرضية الشديدة قد يشعر الطفل بزغللة في العين، قصر في التنفس أو ارتباك في التصرف.
ما أسباب ضغط الدم في الأطفال؟
- عادة ما يكون السبب في الأطفال الأصغر سناً مرتبطاً بحالات مرضية أخرى مثل تشوه في القلب، مرض في الكلي، عوامل وراثية أو اضطرابات في الهرمونات. أما الأطفال الأكبر سناً خصوصاً ذوي الوزن الزائد فإن سبب ضغط الدم لديهم غير معروف.
ما مضاعفات ضغط الدم في الأطفال؟
- الأطفال الذين يعانون من ضغط الدم سيستمرون في ذلك في كبرهم إلا إذا تم علاجهم. من مضاعفات ضغط الدم في الأطفال عدم القدرة على النوم، وهي حالة قد يتعرض الطفل فيها للشخير أو يتنفس بشكل غير طبيعي عند النوم. لذلك يجب مراقبة تنفس الطفل أثناء نومه.
الأطفال الذين لديهم مشكلات في النوم مثل عدم القدرة على النوم عادة ما يكون لديهم ضغط دم مرتفع خصوصاً الأطفال الذين لديهم سمنة أو وزن زائد. وإذا استمر ضغط الدم لدى الطفل حتى يكبر فإنه يكون معرض لمضاعفات منها صدمة دماغية (فقدان الإحساس وغيبوبة إلخ)، نوبات قلبية، فشل في عمل القلب، مرض في الكلي، وتدهور في الرؤية ينتهي بفقدان البصر.